The علم النفس الاجتماعي Diaries



المنهج التجريبي في علم النفس الاجتماعي الزوار شاهدوا أيضاً

تتمحور دراسات علم النفس الاجتماعي حول عدة مواضيع ارتكازية، تتناول تلك المواضيع عدة جوانب لعلاقة التأثير النفسي بسياق العيش الاجتماعي نذكر منها:

والمشاعر عبارة عن وجدان خبرات عاطفية كالانفعالات (الحزن، الفرح، الغضب، الخوف..الخ. أو المزاج والأفكار تتمثل في اعتقادات الفرد وأحكامه المتعلقة بالاخرين أو بالأحداث الاجتماعية أو به هو. ويصدق ذلك سواء كان الفرد في تفاعل مباشر (كالتحية وردها) تفاعل متخيل (كالتحضير للذهاب لموعد لقاء).

علم الاجتماع حيث أن دور علم الاجتماع أساسي في ظهور علم النفس الاجتماعي لأنه جزء منه، وقد برز دوره في توجيه الباحثين والعلماء إلى أهمية دراسة أنماط الجماعة الصغيرة ودراسة قضايا الرأي العام بالإضافة لغيرها من الأمور الاجتماعية.

وبالمثل، فإن معرفة السلوك الاجتماعي للشخص يمكن أن يعطي أدلة على جوانب من شخصيته وبالتالي يسهل التنبؤ بطباعه وأفكاره.

المعرفة والإدراك الاجتماعي: يُقصد بالإدراك الاجتماعي الأسلوب الذي يفكر به الناس في سياق المجتمع، مما يعني فهم الطريقة التي يُحدث فيها تواجد الفرد ضمن مجتمع تأثيراً على طريقة تفكيره، فيركز على كيفية تخزين المعلومات وتطبيقها حول المواقف الاجتماعية المختلفة التي تعالج تصرفات الناس، وبمعنى أكثر بساطة، فإن الطريقة التي نفكر بها في الآخرين تلعب دوراً رئيسياً في تفاعلنا معهم وشعورنا تجاههم وتفسير تصرفاتهم والانطباعات التي نأخذها عنهم والتي نتركها عن أنفسنا في نظرهم.

النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات

فهم أثر التغيرات الاجتماعية على سلوك الأفراد: هناك العديد من أنواع التغيرات التي تطرأ على كل مجتمع خلال مراحل حياته إيجاباً كانت أو سلباً، وهناك الكثير من الجوانب التي تلعب دوراً في ذلك مثل التبدلات الاقتصادية سواء للأفضل أو للأسوأ، ازدهار الحالة الثقافية للمجتمع أو ترديها، وقوع حالات حرب في الدولة، انتشار ظواهر الفقر والمجاعات وغير ذلك، ويتأثر بذلك كل أفراد المجتمع على المستوى الفردي والجماعي، وهذا ما ينعكس بوضوح على سلوك الأفراد في مجتمعهم، فنلاحظ مثلاً تحسن نفسية أفراد المجتمع وحالتهم المعنوية وتوجه سلوكهم للأفضل عند المرور بفترة ازدهار ونمو اقتصادي، وعلى الجانب الآخر تظهر مشكلات التخلف والجهل وانتشار الجريمة عند تدني المستوى المعيشي للفرد في ظل ضعف الاقتصاد أو مواجهة الحروب ومشاكل الفقر.

السلوك الاجتماعي وتكوين الشخصية مفهومان مرتبطان ارتباطًا وثيقًا للغاية. حيث أنّ معرفة شيء ما عن شخصية الفرد يسمح لعلماء النفس بالتنبؤ بسهولة بسلوكه الاجتماعي.

دراسة الاتجاهات والقيم ومدى فاعيليتها، وتأثيرها في السلوك الإنساني.

فهم الطريقة التي تؤثر من خلالها نظرة الأفراد للآخرين، والنظرة التي يعتقدون أن الآخرين ينظرون إليهم من خلالها، على قراراتهم، وسلوكياتهم، وأفكارهم، ومشاعرهم.

ويتم أحيانًا جمع المعلومات اللازمة للدراسة من خلال توفير مركز متخصص لدراسة علم النفس الاجتماعي في العديد من الكليات والجامعات، ويكون هذا المركز مجهزًا بغرف مراقبة تسمح برؤية أحادية الاتجاه للتفاعلات الاجتماعية، ومزودة بمسجلات الصوت والفيديو والأجهزة الأخرى التي ترصد التفاعل الاجتماعي المستمر، ويمكن استخدام أجهزة الحاسوب وغيرها من التقنيات من أجل جمع المعلومات وملاحظتها وإجراء دراسات المطلوبة.[٣]

لا شك أن هذه المجموعة الكبيرة من الموضوعات تساعدنا بشكل كبير في فهم السلوك شاهد المزيد البشري بشكل أكبر. وفيما يلي بعض أهم الموضوعات التي يتناولها علم النفس الاجتماعي:

على سبيل المثال المعلم في المدرسة يحتاج إلى قواعد معينة لتحليل شخصية الطلبة، ويرغب في معرفة الاستراتيجيات المناسبة لأنماط إقناعهم بفكرة معينة، كما أنه يحتاج أن يدرس التعاون والتنافس والمشاركة في ما بينهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *